منتدى كليه الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المحاضرة الثالثة نظم دعم قرار

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

المحاضرة الثالثة نظم دعم قرار Empty المحاضرة الثالثة نظم دعم قرار

مُساهمة  صوت الطفولة السبت نوفمبر 12, 2011 7:13 pm

نظم دعم القرار عبارة عن نموذج يتم بواسطته إدخال مجموعة بيانات تستند إلى أحكام وإجراءات حسب معلومات المؤسسة أو حسب قرارات تم اتخاذها مسبقاً وفي النهاية تساعد في اتخاذ القرار الصحيح أو صناعة القرار.
دعم القرار يأتي ليساند المدير وليس ليحل محله.. فبافتراض أن نظام الحاسوب القائم حالياً هو من يقوم بمساعدة متخذي القرارات إذن بدون استخدام الحاسوب لا يمكن اتخاذ قرار سريع بحيث يكون صحيح بنسبة كبيرة ونسبة الخطأ ضئيلة فيه. فالحاسوب يقدم قدرة كبيرة جداً لاتخاذ القرار بشكل سريع -> الوقت ثمين جداً.
لأن دعم القرار عبارة عن صيانة للبدائل التي تم وصفها والتحقق منها وتأتي للتحقق من القرارات وتحاول تجميعها وتكون في الوقت الحقيقي والمباشر للحالة ومن خلال نموذج معالجة البيانات ويعطيها النتائج الصحيحة والواقعية بعيداً عن التوقعات المتنبئة بالمستقبل.
مثال: ما هي العناصر التي سيتم تخزينها في الشركة؟ نحتاج هنا إلى قرار ولكن سيتم هنا حصر العناصر قبل اتخاذ القرار فيها>>- عنصر مستقبلي وبدعم القرار سيتم تحديدها بشكل دقيق وسيتم اتخاذ القرار المناسب.
مثال2: لمن سيتم إرسال الإشعار ولمن سيتم توجيهه وإلى كم مستوى وكيف سيتم فرزها ولمن سيتم توجيهها بعد الفرز؟
يستخدم نظام دعم القرار في الشركات الكبرى وفي الأسواق المالية وفي عهد قريب بدأ استخدامه في الشركات المتوسطة والصغيرة الحجم ولأن الزمن لا ينتظر أحداً يسهم نظام دعم القرار في المنافسة وفي خلق بيانات ويقدم نظام لدعم البيانات,. من وجهة نظر أخرى فهو يحتاج إلى ذكاء وإلى عناصر مهمة جداً لإيجاد العلاقة فيما بينها فكلما كانت المعلومات عبارة عن معارف كان ذلك أفضل.
نظم دعم القرار تتسم على أساس مجموعة نماذج تساعد على معالجة البيانات بشكل صحيح وتستند على إجراءات والأحكام القانونية للمؤسسة أو لهذه العناصر وتأتي لمساعدة المدير وليس لتحل محله وتساعد هذه البيانات على صناعة القرار يأتي بعدها القرار بنسبة كبيرة جداً لحل مشكلة واقعية.
نظم المعلومات تعتبر هي الأساس في اتخاذ القرار لأنه من خلالها تقدم قوة كبيرة جداً في صناعة القرار وتكون قريبة جداً لنماذج تم استخدامها سابقاً لحل مشكلات في الماضي
على مستوى الشطرنج: الحاسوب يقدم نسبة كبيرة من الحلول على مستوى أربعة إلى خمسة مستويات ولكن يجب أن تأخذ بديل معين من بينها وتتغير على ضوء ما اختاره الخصم المستويات الأعلى ضمن أسلوب المحاكاة المستخدم في بناء اللعبة لطرح البدائل.
تساعد نظم دعم القرار في اتخاذ القرارات في الأعمال والشركات وتقوم بالتواصل المباشر مع المعلومات وتحللها مع النتائج لحل المشكلة. مثال لدعم القرار في حل المشكلة: خطوة مستقبلية لعناصر محدودة وبشكل دقيق حسب قيم محدودة من حيث ترتيب العناصر والمواصفات والسرعة والتصنيف والقرار هنا يجب أن يكون حاسماً.ومن خلال البيانات يمكن أن تكون هناك صفقات يجب إجراءها ومن خلال المبيعات سيتم تحديد صفات المواد وكيف سيتم التعامل معها وكيفية أخذ القيم. إضافة إلى ذلك بيانات العميل فرضاً من حيث الدخل والعمر والجنس لاتخاذ القرارات بحيث يتم تقديم المنتجات المناسبة لكل عميل.
صناعة القرار وإدارته: تتجه بعمليات معينة تتحقق بعمليات المنظمة وما تريد المنظمة تحقيقها من خلال منتجاتها. ولقياس نجاح أي منتج نقسم المخرجات على المدخلات.
الإدارة تعمل لصناعة القرار من خلاله تتجسد عدة وظائف وتتنسق الأدوار وتجسيد عدة أعضاء لتنفيذ وظائف معينة. الفريق هنا من عدة مستويات يتكون من خمسة إلى تسعة أعضاء لطرح الحلول المناسبة للمشكلة ويقدموا الحلول المناسبة.
استخدامات نظم دعم القرار: له وظائف كبيرة لها واقعية ملموسة لتساعد لتقديم البديل الصحيح والمناسب في الوقت والمكان المناسبين. حيث تقدم العديد من الفوائد منها:
1. الجودة.
2. تخفض التكلفة.
3. تحسين الاتصال بين الأفراد
4. زيادة الإنتاجية
5. الحد من ضياع الوقت بشكل صحيح وسليم
6. تحسين رضا العميل والموظفين
هيكلية نظم دعم القرار: مجموعة أهداف تساعد في اتخاذ القرار قد تكون ناس أو موارد أو مفاهيم أو إجراءات متداخلة معاً بغرض أداء وظيفة محددة تساعد على تحقيق الأهداف. إذن كل تلك الأهداف تقدم الهيكلية الأساسية لاتخاذ القرار. لتقدم كل شيء ضمن هيكل محدد وكل شي يقدم دور معين والدور ملخص تشخيصي وظيفي وبذلك قراراته محدودة حسب عمله وتخصصه.
أجزاء نظام اتخاذ القرار: المدخلات والعمليات والمخرجات. المخرجات ضمن البيئة قد تتحول إلى مدخلات جديدة. كل البيانات والمعلومات المرتبطة ببيئة العمل وقد تكون هناك مخرجات قد تعود من جديد لبيئة الشركات من أجل إفراز قرارات صحيحة وصائبة.
المخرجات تقدم وصف نهائي للمنتج النهائي والآثار التي تمت والتحولات ضمن النظام.
نموذج دعم القرار مجموعة نماذج تحصر البيانات وتعالجها حسب قوانين المؤسسة وتساعد المدير في اتخاذ القرار.
والنموذج عبارة عن تمثيل مبسط للبيانات الممثلة للواقع. كمية البضاعة ونوعها وأصنافها والمنتج منخفض التكلفة بمواصفات قياسية عالية. أنواعه:
أ‌. النموذج القياسي الأيقوني يأخذ كل المواد المطابقة للواقع الحقيقي للمشكلة ويأخذ كل البيانات الحقيقية والواقعية للمشكلة.
ب‌. نموذج التناظر يأخذ بيانات لها علاقة بسلوكيات المشكلة لتمثل واقعية حقيقية ولكن بنسب وحلولها شبيهة بالحلول الصحيحة بحيث يقرب حل المشكلة بنسب معينة.
ت‌. النموذج الكمي يستخدم علاقات رياضية ذات علاقات قوية ومعقدة ولكن تعطي حلول واقعية وصحيحة -< تريد أغلب الشركات استخدامه لأنه يأخذ باعتباره كل العوامل القريبة والبعيدة من المنتج أو من قرارات الشركة بحيث يعطي حل سريع وحقيقي وقريب للواقع.
الفرق بين القياسي والكمي أن القياسي يأخذ باعتباره عناصر رمزية من البيانات ولا يمثل البيانات كاملة لحل المشكلة ولابد أن يأخذ كل البيانات بشكل دقيق وكامل.
فوائدها:
1. تقلص الوقت.
2. تسهل التحكم والسيطرة بحل المشكلة واتخاذ القرار.
3. تساعد في خفض التكلفة عند البناء.
4. تقلل المخاطر لحل المشكلة والشكوك حول التنفيذ والحل. ففي دعم القرار تؤكد على صحة القرار المتخذ.
5. إمكانية إعداد نموذج معقد وكبير وتقدم الحلول المناسبة والنهائية لحل المشكلة مهما كانت تعقيداتها وتفرعاتها
6. تحسن عمليات التدريب والتعليم وتعزز من إمكانية تطويره بشكل سريع.
النمذجة: ما مقدار الكمية التي سيتم تخزينها كل يوم حسب منهجيات الحلول والتي قد تكون
أ/ التجربة والخطأ. ب/ المحاكاة. ج/التحسين. الاستدلال على النتائج الصائبة.
الاستراتيجيات:
1. الرضى: التنبؤ والمحاكاة وماذا يحدث لو؟ والتحليل عبر قانون ماركوف ونماذج الاستمارات ونماذج الجرد والحصر والعناصر التي لها علاقة ونماذج النقل. بحيث تضع نماذج معقدة وعبارة عن أسئلة (ما رأيك لو أو في)
2. الاستراتيجيات التحسينية: معادلات مفهومة ومبرمجة للأهداف ونماذج واقعية لعمليات الاستثمار ولابد أن يكون هناك نموذج لمعرفة كيفية التحسين.
التنبؤ في القرارات التنبؤية: السلسلة الزمنية ومراقبة المتغيرات التي حدثت سابقاً ضمن إطار زمني محدد بدقة فمثلاً القانون التجاري يفرض عليك الاحتفاظ ببيانات آخر خمس سنوات ولا يمكنك البدء بإتلاف البيانات قبل مضي عشر سنوات عليها. ومن خلال البيانات نقوم بمقارنة البيانات فيما بينها وذلك للتوقع بالقيم للسنوات القادمة والجدول في الملف
إذا كان نظام دعم القرار دقيق فيجب أن يأخذ باعتباره القيم الخارجية والمقارنة هنا تتم من أجل السنة الأخيرة أو الحالية ضمن علاقات منطقية ومعادلات رياضية أو سلوكية. نظم دعم القرار تصوب القرارات ضمن النماذج الموجودة مسبقاً.

المحاكاة: تأخذ عناصر تنبؤية وتتسم بالمحاكاة وهي تقنية تتسم بالتجربة وتقوم على حاسوب لأنه يقرب البيئة الحقيقية وحسب النماذج التقريبية بشكل آلي ويكون الحل قريب للحلول الواقعية وربما أكثر واقعية ولا تزال هناك خلافات حول مسألة واقعيتها لأنها مسألة معقدة أو افتراضية أو شبه معقدة أو مكلفة جداً لكي نرى درجة التفاعل بين العناصر لاتخاذ القرار أو دعم آخر.
خصائصها: أ/ تدعم الواقع. ب/ تأخذ العناصر المتصلة بالمسألة. ج/ تستخدم تقنية المحاكاة
د/ تساعد في إعداد التجارب بحيث تكون واقعية وتخفض التكلفة التي تعطي وصف للحلول وليس أداء معياري فبعض الحالات لا يمكن تكرارها أو أنها هائلة جداً أو معقدة جداً فتحتاج إلى تعزيز قرار.
هـ/ تساعد في حل المشكلات التي تتسم بالخطر والتي قد تسبب خطر على الإنسان أو لأي عنصر من عناصر الشركة
منهجيتها: أ/ التعرف على المشكلة. ب/ إنشاء نموذج المحاكاة. ج/ الاختبار والتحقق من النموذج د/ إذا تثبت من صحة النموذج يتم تصميم التجربة هـ/النظر في سلوكيات التجربة و/ تقييم النتائج ز/ تنفيذ الحل
مراحل اتخاذ القرار: اتسمت بعدة مراحل كان الكثير من الخبراء لهم اهتمام فظهرت ثلاث دراسات:
1. مرحلة سايمون: تعرف حلول نظم دعم القرار عبر 4 مراحل:
أ/ النشاط الذكي: ومن خلاله يأتي فحص الواقع أو ما يعرف بالتعرف على المشكلة بذكاء الاصطناعي والمعرفة والإمكانيات البشرية أو المعدات الذكية بمعني تحديد وتعريف للمشكلة وبيئتها ومعرفة العناصر المكونة والخارجية المرتبطة بالمشكلة.
ب/ نشاط التصميم والاختبار لتحليل البدائل الممكنة وتشيد فيه الحلول للعناصر التي تم التعرف عليها مسبقاً
ج/ نشاط الاختيار لأحد البدائل المتاحة أو الصحيحة أو الواقعية.
د/ مرحلة التنفيذ أو المراجعة لحل المشكلة الأساسية التي تم طرحها وبنفس الوقت عملية الاختبار وتقييم الحل.
فعندما أريد عمل دعم قرار لمشكلة معينة لابد من تحديد نسب لكيفية دعم القرار لهذه المشكلة.
2. دراسة انطونيو: إذا أردت دعم قرار كعمل استراتيجي ومراقبة إدارية ومراقبة لسير العمل ويحتاج لخطة إستراتيجية والتي هي عبارة عن خطة مستقبلية خلال فترة زمنية طويلة الأجل من خلالها يتم تحديد أهداف الشركة. تحتاج أيضاً إلى رقابة إدارية ـ بواسطة الكفاءات الموجودة والإجراءات والعلاقات الهيكلية ـ لسير العمل (ما هي العمليات الكفؤة لاتخاذ القرار).
3. مجموعة علماء 1970 أخذت بنظم دعم القرار حيث استخدموا فيها الحاسب الآلي لأول مرة وعالجت القرارات وطرحت الأفكار والقرارات (أنطوني وسكوت) من نفس شكلية أفكار سايمون. واتسمت بقرارات مبرمجة وشبه مبرمجة وغير مبرمجة.
صانع القرار يأخذ بعين الاعتبار دور مهم في القواعد المتفرعة لأنه يعتبر كل شيء مهم ما بين عناصر مشاركة أو عمليات أو إجراءات حصلت أو شاركت في التنفيذ
تصنيفات القرارات: شخصي وفردي وجماعي
انتهت المحاضرة عن الصفحة 12 في الملف
صوت الطفولة
صوت الطفولة

المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 11/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المحاضرة الثالثة نظم دعم قرار Empty رد: المحاضرة الثالثة نظم دعم قرار

مُساهمة  كلام في وجهك الثلاثاء نوفمبر 29, 2011 2:20 pm

مشكوووووووره الله لا يضيع لك مجهووود .........

كلام في وجهك

المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى